ضمانات حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي

لقد ساوى الله سبحانه وتعالى في مكانة الإنسان ولم يفرق بين إنسان سليم وآخر معاق، ولم يقتصر الاهتمام بالإنسان في الإسلام فقط، فنجد أن المجتمع الدولي اهتم ايضا بحقوق الإنسان، وبات ذلك واضحا جدا فيما أقره الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة سنة 1948إلا أن الاهتمام جاء بشكل عام ومجمل ولم يتطرق إلى ذوي الاحتياجات الخاص بشكل مباشر. وقد هدفت الدراسة إلى التعريف بالمشكلات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة التعليم العالي، وتقديم حلول وضمانات تساعد تلك الشريحة الكبيرة في التأقلم والحصول على حقوقهم، واعتمد الباحث في الدراسة على المنهج التحليلي المقارن، وتكونت الدراسة من مقدمة ومبحثين وخاتمة؛ تناول المبحث الأول التعريف بذوي الاحتياجات الخاصة ومشكلاتهم فيما يخص تواجدهم في مؤسسات التعليم العالي، وتطرق المبحث الثاني إلى حقوقهم في القانون وضمانات حمايتها وانتهي بتوصيات تضمن لهم الحصول على حقوقهم بشكل كبير. الكلمات المفتاحية: ذوي الاحتياجات الخاصة، المعاقين، الضمانات، الحقوق، مؤسسات التعليم العالي.

God equals the Almighty and His righteous in his place and did not differentiate between a healthy person and another disabled person. The international community also cared about human rights, and this became very clear in what was endorsed by the Universal Declaration of Human Rights issued by the United Nations in 1948, but the interest came in general and overall and did not address people with special needs directly. With the increase in people with special needs, international societies have to take special care of them, especially as their numbers increase, and attention to their rights has become a special consideration and legal guarantees that protect their rights that have not yet reached a great degree. This prompted me to address the guarantees and rights of people with special needs in higher education institutions Keywords: People with special needs, Disabled, People with disabilities, Higher Education, Guarantees, rights.