دور مبعوثي الأمم المتحدة في مناطق النزاع – دراسة حالة (دارفور) (2003-2024)

Abstract: The study aimed to explore the role of United Nations envoys in the conflict zone of Darfur from 2003 to 2024. Utilizing a descriptive analytical approach, the research relied on social surveys to collect data from a diverse group of analysts and experts to assess the effectiveness of the envoys in Darfur. 

The findings revealed that, despite being limited in effectiveness due to political and financial challenges, the interventions of the United Nations significantly contributed to improving the humanitarian situation and supporting peace efforts. However, the conflict persists due to ongoing internal and external issues. 

The results emphasized the crucial role that AUN envoys played in mediation and supporting humanitarian efforts and also highlighted the gaps between set goals and achieved outcomes, indicating significant challenges including logistical constraints and a lack of sustained support from international entities. 

The study recommends enhancing coordination mechanisms and improving diplomatic and humanitarian strategies to achieve a more sustainable impact in the region, urging the necessity of providing more financial and human resources to support the efforts of these envoys.

Keywords: Darfur, United Nations envoys, conflict zones, peace, humanitarian crisis, international interventions, internal conflict.

المستخلص: هدفت الدراسة إلى استكشاف دور مبعوثي الأمم المتحدة في منطقة النزاع دارفور خلال الفترة من 2003 إلى 2024، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت على المسح الاجتماعي لجمع البيانات من مجموعة متنوعة من المحللين والخبراء لتقييم فعالية المبعوثين في دارفور، أظهرت النتائج أن تدخلات الأمم المتحدة، على الرغم من كونها محدودة الفعالية بسبب التحديات السياسية والمالية، قد أسهمت بشكل ملموس في تحسين الوضع الإنساني ودعم جهود السلام.

ومع ذلك، ما زال الصراع قائمًا بسبب استمرار المشكلات الداخلية والخارجية، وأكدت نتائج الدراسة على الدور الأساس الذي لعبه مبعوثو الأمم المتحدة في التوسط ودعم الجهود الإنسانية،

وكشفت أيضًا عن وجود فجوات بين الأهداف الموضوعة والإنجازات المحققة، مما يشير إلى تحديات كبيرة تتمثل في القيود اللوجستيّة ونقص الدعم المستمر من الجهات الدولية. أوصت الدراسة بضرورة تعزيز آليات التنسيق وتحسين الإستراتيجيات الدبلوماسية والإنسانية لتحقيق تأثير أكثر استدامة في المنطقة، والحث على ضرورة توفير المزيد من الموارد المالية والبشرية لدعم جهود هؤلاء المبعوثين.

الكلمات المفتاحية: دارفور، مبعوثو الأمم المتحدة، مناطق النزاع، السلام، الأزمة الإنسانية، التدخلات الدولية، الصراع الداخلي.